الجمعة، 3 أكتوبر 2025

الخدمة الاجتماعية: دليل المبتدئين الشامل لمهنة إحداث الفارق

  
هل سمعت بمهنة "الخدمة الاجتماعية" وتساءلت: ما هي بالضبط؟ هل هي مجرد عمل خيري، أم وظيفة مساعدة؟

الخدمة الاجتماعية هي في الحقيقة جسر بين الأفراد والتحديات التي يواجهونها، وهي مهنة منظمة تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والارتقاء برفاهية الإنسان.

دعونا نتعمق في ماهية هذه المهنة الأساسية من خلال الإجابة على الأسئلة السبع الكبرى:

1. ما هي الخدمة الاجتماعية؟ (What is Social Work?)

 تُعدّ الخدمة الاجتماعية بحق مهنة ذات كيان راسخ، حيث تستند في وجودها وممارستها إلى مجموعة من المقومات الأساسية التي تؤكد على صبغتها الاحترافية وتميزها الأكاديمي والتطبيقي. ويمكن إيجاز هذه المقومات على النحو التالي:

📜 المقومات الأكاديمية والمهنية للخدمة الاجتماعية

. الأهداف الشاملة: علاجيًا، وقائيًا، وتنمويًا

تتميز الخدمة الاجتماعية بأهدافها الثلاثية الأبعاد التي تتجاوز مجرد التدخل وقت الأزمة. فهي تسعى إلى:

  • البعد العلاجي: التدخل لمعالجة المشكلات القائمة وإعادة تأهيل الأفراد والجماعات.

  • البعد الوقائي: العمل على تلافي وقوع المشكلات المستقبلية عبر برامج التوعية والحماية.

  • البعد التنموي: تعظيم الإمكانات البشرية والمجتمعية، والدفع باتجاه تحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية.


2. القاعدة المعرفية والعلمية العريضة

تستند المهنة إلى قاعدة علمية راسخة تستمد مادتها من تخصصات أكاديمية متعددة كعلم النفس، وعلم الاجتماع، والقانون، والإدارة. هذه القاعدة المعرفية الواسعة توفر الأطر النظرية والنماذج التفسيرية اللازمة لتشخيص المشكلات الاجتماعية بفاعلية وتصميم خطط التدخل القائمة على الأدلة والبراهين العلمية.


3. المهارات الشخصيةو المهنية التخصصية

تعتمد الممارسة الفعالة للخدمة الاجتماعية على امتلاك الأخصائيين الاجتماعيين مجموعة متطورة من المهارات، مثل مهارات الاتصال المهني، والتشخيص الاجتماعي، وإدارة الحالة، والتقييم، والدعوة (Advocacy). هذه المهارات ليست فطرية بل هي نتاج تدريب أكاديمي وعملي مُنظم، مما يضفي طابع التخصص على الممارسة. بالاضافة الى المهارات الشخصية الفطرية


4. الإطار القيمي والأخلاقي

تتشكل الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية وتضبطها منظومة قيم وأخلاقيات صارمة (Code of Ethics). هذه المنظومة تضع مبادئ أساسية مثل احترام كرامة وقيمة الفرد، والحق في تقرير المصير، والعدالة الاجتماعية، والسرية. تُعدّ هذه القيم بمثابة بوصلة أخلاقية توجه قرارات الأخصائيين الاجتماعيين وتضمن جودة وموثوقية خدماتهم.


5. الاعتراف المجتمعي والمؤسسي

تتمتع الخدمة الاجتماعية باعتراف مجتمعي ورسمي يُرسّخ مكانتها كمهنة ضرورية. يتجسد هذا الاعتراف في إصدار التشريعات والقوانين المنظمة للممارسة، وظهور هيئات مهنية ونقابات (Professional Associations) تعمل على تنظيم وتطوير المهنة وحماية العاملين فيها.


6. المؤسسات والمجالات المُنظمة للممارسة

تُمارس الخدمة الاجتماعية ضمن إطار مؤسسي مُنظم يتيح تطبيق أدوارها بفاعلية. تتنوع هذه المؤسسات لتشمل قطاعات الصحة، والتعليم، والرعاية الاجتماعية، والعدالة الجنائية، والمنظمات غير الحكومية. هذا الانتشار المؤسسي يضمن وصول الخدمات إلى جميع الفئات المستهدفة في المجتمع.


2. من يمارسها؟ (Who Practices It?)

تُمارس مهنة الخدمة الاجتماعية بصفة حصرية من قِبل الأخصائيين الاجتماعيين  وهم كوادر مُتخصصة يتم إعدادهم وتأهيلهم تأهيلاً شاملاً، يجمع بين الجوانب النظرية (الأكاديمية) والعملية (الميدانية).


الإعداد الأكاديمي والمهني للأخصائي الاجتماعي

يتم هذا الإعداد المُنظم داخل الكليات والأقسام الجامعية المُتخصصة للخدمة الاجتماعية، حيث يكتسب الطالب:

  1. القاعدة المعرفية: من خلال دراسة النظريات السلوكية والاجتماعية، والسياسات الاجتماعية، والمناهج العلمية للبحث.

  2. المهارات التطبيقية: من خلال التدريب الميداني المُنظم والمُشرف عليه، الذي يضمن اكتساب الكفاءة اللازمة لممارسة طرق الخدمة الاجتماعية المختلفة (كخدمة الفرد، والجماعة، وتنظيم المجتمع) وفقاً للمعايير المهنية والأخلاقية المُعتمدة.

يُعد هذا التأهيل الأكاديمي والعملي شرطاً جوهرياً لضمان جودة الممارسة وتحقيق أهداف المهنة في تعزيز الرفاهية والعدالة الاجتماعية.



3. كيف يمارسها الأخصائي الاجتماعي؟ (How Do They Practice?)

آليات الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية: المنهجية والأبعاد

تتسم ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية بالمنهجية والتنظيم، حيث تعتمد على مجموعة متكاملة من العناصر لضمان الفاعلية والاحترافية. لا تقتصر الممارسة على تقديم المساعدة العشوائية، بل تستند إلى ركائز نظرية وتطبيقية وأخلاقية محددة.


1. طرق الخدمة الاجتماعية: مستويات التدخل المهني

تتم الممارسة عبر الاعتماد على طرق الخدمة الاجتماعية الأساسية، التي تغطي مستويات مختلفة من التدخل الاجتماعي:

مستوى التدخلالوحدة المستهدفةطبيعة العمل (الطريقة)
الوحدات الصغرى (Micro)الأفراد والأسر.خدمة الفرد: تركز على التقييم الدقيق وتقديم الإرشاد والدعم المُخصص لحل المشكلات الفردية.
الوحدات الوسطى (Mezzo)الجماعات الصغيرة.خدمة الجماعة: تستغل الديناميات الجماعية لتقديم الدعم المُتبادل، وتنمية المهارات، وتحقيق الأهداف العلاجية أو الوقائية.
الوحدات الكبرى (Macro)المجتمعات والمؤسسات.تنظيم المجتمع: تسعى لتحقيق التغيير الهيكلي من خلال الدعوة لتغيير السياسات، وتعبئة الموارد، وتطوير الخدمات.


4. من هو المستفيد منها؟ (Who Benefits?)

👥 الوحدات المُستفيدة من التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية (العملاء)

تتسم الخدمة الاجتماعية بشمولية تدخلها، حيث لا يقتصر نطاق عملها على مستوى واحد، بل يشمل مختلف الوحدات الاجتماعية التي تُعدّ عملاءً مستهدفين للتدخل المهني. ويمكن تصنيف المستفيدين الرئيسيين على النحو التالي:

1. الأفراد والأسر

يُشكّل الفرد والوحدة الأسرية الوحدات الصُغرى (Micro Level) التي تستهدفها الممارسة. حيث تُقدم الخدمات للأفراد الذين يواجهون تحديات شخصية أو نفسية أو اجتماعية، وللأسر التي تمر بأزمات أو تفكك، بهدف تعزيز التكيف الاجتماعي واستعادة التوازن الوظيفي.

2. الجماعات

تُمثل الجماعات (Mezzo Level) المستفيد الثاني، وتشمل جماعات الدعم، والجماعات العلاجية، وجماعات تنمية المهارات. يتم العمل مع هذه الوحدات لتعزيز التفاعل الاجتماعي، واستغلال الديناميات الجماعية كأداة للتغيير وتطوير الإمكانات المشتركة للأعضاء.

3. المؤسسات، المنظمات، والمجتمعات

تُعدّ المؤسسات، والمنظمات، والمجتمعات المحلية والوطنية الوحدات الكُبرى (Macro Level) التي تستهدفها الخدمة الاجتماعية. يتم التدخل على هذا المستوى بهدف:

  • إصلاح النظم: تعديل السياسات الاجتماعية أو تطوير البرامج المؤسسية.

  • تعبئة الموارد: حشد الجهود المجتمعية لمواجهة مشكلات هيكلية (مثل الفقر أو الإسكان).

  • تحقيق العدالة: الدفاع عن حقوق الفئات المهمشة وإحداث التغيير الاجتماعي المنشود.

5. لماذا نحتاج إليها؟ (Why Do We Need It?)

🎯 الأهمية المحورية للخدمة الاجتماعية: تمكين الأداء الاجتماعي وتحقيق التنمية

تُعدّ الخدمة الاجتماعية مهنة ضرورية وحيوية للمجتمع المعاصر، حيث تكمن أهميتها في دورها الفاعل والمنهجي في دعم الأفراد والجماعات. تتجلى هذه الأهمية في ثلاث وظائف محورية ومترابطة:

1. تعزيز الأداء الاجتماعي وحل المشكلات

تُركّز الخدمة الاجتماعية على مساعدة العملاء (Individuals and Groups) في التغلب على التحديات التي تعترض سبيلهم، مما يؤدي إلى:

  • إشباع الاحتياجات الأساسية: ضمان وصول العملاء إلى الموارد والفرص اللازمة لتلبية متطلباتهم الحياتية.

  • مواجهة المشكلات: تزويد العملاء بالمهارات والاستراتيجيات اللازمة للتعامل الفعّال مع الأزمات والمشكلات الشخصية والبيئية.

  • زيادة الأداء الاجتماعي (Social Functioning): العمل على تحسين قدرة الأفراد على أداء أدوارهم الاجتماعية المتوقعة منهم ضمن البيئة المحيطة بهم بفاعلية وكفاءة، واستعادة التوازن بين الفرد وبيئته.


2. تحقيق الأهداف التخصصية الثلاثية

تُعتبر الخدمة الاجتماعية آلية مؤسسية لتحقيق أهداف شاملة على مستويات مختلفة، وهي:

  • البُعد العلاجي: التدخل لمعالجة الآثار السلبية للمشكلات القائمة، وإزالة العوائق النفسية والاجتماعية التي تعيق تقدم العملاء.

  • البُعد الوقائي: العمل الاستباقي للحد من عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى ظهور المشكلات في المستقبل (كالفقر، أو الجريمة، أو التفكك الأسري).

  • البُعد الإنمائي (التنموي): التركيز على بناء القدرات الكامنة وتطوير الموارد البشرية والمجتمعية، بما يضمن تحقيق أقصى إمكانات النمو والرفاهية المستدامة.

وبذلك، لا تُعدّ الخدمة الاجتماعية مجرد خدمة هامشية، بل هي ركيزة للتنمية البشرية والعدالة الاجتماعية في أي مجتمع.

 

6. أين تتم ممارستها؟ (Where Is It Practiced?)

🏛️ الإطار المؤسسي لممارسة الخدمة الاجتماعية

تُمارس مهنة الخدمة الاجتماعية ضمن إطار مؤسسي مُنظَّم، يُصنَّف عادةً وفقاً لنوعين رئيسيين من المؤسسات، بناءً على وظيفتها الأساسية وعلاقتها المباشرة بالخدمة الاجتماعية، بالإضافة إلى تصنيفها حسب الجهة المُموِّلة لها:


أولاً: التصنيف حسب الوظيفة (أساسية وثانوية)

1. المؤسسات الأولية (Primary Agencies)

وهي المؤسسات التي يكون هدفها الأساسي والجوهرى هو تقديم خدمات الرعاية والتدخل الاجتماعي، وتعتبر الخدمة الاجتماعية هي المهنة الرئيسية والمحورية لتحقيق أهدافها.

  • التعريف: هي الكيانات التي أُنشئت خصيصًا لتقديم خدمات اجتماعية مباشرة للجمهور المستهدف.

  • أمثلة:

    • دور الرعاية الاجتماعية: مثل دور الأيتام، ومؤسسات رعاية المسنين.

    • مراكز حماية الطفل والأسرة.

    • مراكز الإرشاد والتوجيه الأسري.

2. المؤسسات الثانوية (Secondary Agencies)

وهي المؤسسات التي يكون هدفها الأساسي مختلفًا عن الخدمة الاجتماعية (مثل الصحة، أو التعليم، أو القضاء)، ولكنها تستعين بخدمات الأخصائي الاجتماعي كجزء مُكمّل وداعم لتحقيق أهدافها الكلية.

  • التعريف: هي الكيانات التي توظف الأخصائيين الاجتماعيين لدعم مهمتها الأساسية (الطبية، أو التعليمية، أو القانونية).

  • أمثلة:

    • المستشفيات والوحدات الصحية (حيث يتدخل الأخصائي لتخفيف الأعباء النفسية والاجتماعية للمرض).

    • المدارس والجامعات (كأخصائي اجتماعي مدرسي لدعم العملية التعليمية وحل مشكلات الطلاب).

    • المحاكم والسجون (في مجالات إصلاح الأحداث، أو الإفراج المشروط).


ثانياً: التصنيف حسب الجهة المُموِّلة والتبعية

  1. المؤسسات الحكومية (Governmental): وهي المؤسسات التي تتبع الدولة وتموَّل من الموازنة العامة، وتُعنى بتطبيق السياسات العامة للدولة (مثل وزارات الشؤون الاجتماعية، أو مؤسسات الضمان الاجتماعي).

  2. المؤسسات الخاصة (Private / For-Profit): وهي الكيانات التي تعمل بهدف تحقيق الربح، وقد توظف الأخصائيين الاجتماعيين في مجالات مثل الصحة المهنية أو برامج مساعدة الموظفين (Employee Assistance Programs).

  3. المؤسسات غير الربحية/الخيرية (Non-Profit / Voluntary): وهي الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تعتمد على التبرعات والمنح، وتُركز على تقديم خدمات محددة لفئة معينة دون السعي لتحقيق الربح المادي.

7. متى نحتاج إليها؟ (When Do We Need It?).

مجالات الممارسة المتخصصة في الخدمة الاجتماعية: خارطة طريق مهنية

تتعدد وتتنوع مجالات تطبيق الخدمة الاجتماعية، مما يعكس شمولية المهنة وقدرتها على التدخل في مختلف القطاعات الحيوية للمجتمع. ويمكن تصنيف أبرز هذه المجالات التخصصية على النحو التالي:


1. المجال الاجتماعي ومجالاته الفرعية

يُعد هذا هو الإطار الأولي والأوسع للخدمة الاجتماعية، ويشمل التدخلات المباشرة لمعالجة المشكلات الاجتماعية العامة وتحقيق التنمية، ويتضمن مجالات فرعية متعددة، أبرزها: الرعاية الأسرية، ورعاية الفئات الخاصة (كالمسنين وذوي الإعاقة)، وخدمات الإسكان والتشرد.

2. مجال حماية الطفل والعنف والإيذاء

يركز هذا المجال على حالات العنف بجميع أشكاله (الأسري، أو العنف ضد الأطفال، أو الإيذاء). ويهدف إلى التقييم الفوري للمخاطر، وتوفير الحماية القانونية والاجتماعية للضحايا، وتقديم التدخلات العلاجية النفسية والاجتماعية اللازمة لإنهاء دورة العنف.

3. المجال الطبي والرعاية الصحية

يركز على دور الأخصائي الاجتماعي داخل المنشآت الصحية، حيث يقوم بتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية للمرضى وذويهم. ويهدف هذا الدور إلى مساعدة المريض على التكيف مع المرض، وتسهيل عملية العلاج، ومعالجة المشكلات الاجتماعية المرتبطة بالحالة الصحية.

4. المجال التعليمي (الخدمة الاجتماعية المدرسية)

يتمثل في ممارسة المهنة داخل المؤسسات التعليمية (المدارس والجامعات). ويسعى إلى تعزيز التكيف الأكاديمي والاجتماعي للطلاب، والتدخل لحل المشكلات السلوكية والدراسية، وتيسير العلاقة بين الطالب، والأسرة، والمدرسة.

5. الإدمان والصحة العقلية والنفسية

يُعد هذا المجال تخصصاً دقيقاً يُعنى بتقديم خدمات التشخيص الاجتماعي، والتدخل العلاجي، وتوفير برامج التأهيل والدعم للأفراد الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية أو مشكلات الإدمان، سواء في المراكز العلاجية أو العيادات الخارجية.

6. المجال المهني (الخدمة الاجتماعية الصناعية)

يُعنى هذا المجال ببيئة العمل والعمال. يهدف إلى تحسين الأداء الاجتماعي للعاملين، وزيادة رفاهيتهم، والمساهمة في حل المشكلات الشخصية التي قد تؤثر على إنتاجيتهم، وكذلك العمل على تنظيم العلاقات داخل المنظمة وتعزيز الصحة المهنية.

7. المجال العسكري (Military Social Work)

يركز هذا المجال على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للعسكريين وأسرهم. ويشمل التدخل في حالات اضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD)، ومشكلات التكيف المرتبطة بالخدمة، ودعم الأسر، وتقديم خدمات التخطيط للانتقال والاندماج في الحياة المدنية بعد انتهاء الخدمة.

8. المجال الدولي (International Social Work) 🌍

يشمل هذا المجال الممارسة على نطاق عابر للحدود، ويركز على القضايا ذات البعد العالمي. ويهدف إلى:

  • الإغاثة الإنسانية: التدخل في حالات الكوارث الطبيعية والأزمات والحروب.

  • حقوق الإنسان: الدعوة والعمل ضمن المنظمات الدولية (كالأمم المتحدة) لتعزيز حقوق اللاجئين والمهاجرين.

  • التنمية المستدامة: المساهمة في برامج التنمية الدولية والحد من الفقر على مستوى العالم.

  • التبادل المعرفي: العمل على تطوير المهنة وتوحيد معاييرها عالميًا.

profile picture


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حين يتكلم الألم…

🩺  حين يتكلم الألم… قصة حالة طبية كشف فيها الأخصائي الاجتماعي ما عجزت عنه الأجهزة 💠 وصف الحالة: سيدة تبلغ من العمر (42 عامًا) تُدعى “...